بعد انتشار خبر مرض الفنان القدير فادي ايراهيم، وتداول أخبار عن تدهور صحته، بادرت الفنانة المصرية نبيلة عبيد الى الاتصال به للسلام عليه والاطمئنان على صحته ولرفع روحه المعنوية، وأعرب ابراهيم عن امتنانه لاتصالها الذي لم يكن يتوقعه.
نبيلة عبيد كان قد جمعها عمل درامي بالفنان فادي ابراهيم هو مسلسل “البوابة الثانية” عام 2009 من اخراج علي عبد الخالق، وتدور أحداثه حول دكتورة في الجامعة لديها ابن يتم اعتقاله داخل السجون الاسرائيلية أثناء قيامه برحلة في سيناء مع أصدقائه، فتكتشف ذلك وتبدأ بعملية البحث عنه ومحاوله إخراجه من المعتقل.
وكان الزميل أندريه داغر خصص عبر برنامجه “انترفيو” على اذاعة “صوت لبنان” حملة دعم للفنان فادي ابراهيم، واستقبل نقيب الفنانين السابق جان قسيس والنقيب الحالي نعمة بدوي للوقوف على حالته الصحية. وصرح قسيس بأن “إمكانات النقابة محدودة لهذا نطلب دوماً الدعم والمساعدة من أصحاب الأيادي البيض خصوصاً عندما يكون هناك وضع صحي دقيق كالذي يمر به الفنان فادي ابراهيم”. وأوضح أنه تم بتر مشط رجله وسيخضع لعملية ثانية لبتر مشط رجله الأخرى، وأن هناك مضاعفات في الرجل المبتورة ما يتوجب إعادة إخضاعه لعملية جراحية أخرى.
كما يخضع ابراهيم لغسيل كلى بصورة شبه يومية، وعلى الرغم من كل معاناته الا أنه لا يزال بكامل وعيه ومعنوياته عالية.
كما ذكر قسيس أن هناك مؤسسة إعلامية عريقة قدمت المساعدة لفادي بالاضافة إلى أصحاب أيادٍ بيض آخرين أبوا أن يذكروا أسماءهم. فيما أعلن النفيب بدوي أن وزارة الصحة ستتكفل بصورة كاملة بعملية غسل الكلى على نفقتها الخاصة.
وكان فادي ابراهيم وجه رسالة الى جمهوره يوم الثلاثاء الماضي قال فيها: “أصدقائي وأحبّائي أتقدّم منكم بأسمى آيات الشكر والامتنان لمحبّتكم واهتمامكم الكبير بوضعي الصحي الحرج، والذي عبّرتم عنه عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأنوّه بالجهود التي تبذلها نقابة ممثّلي المسرح والسينما والاذاعة والتلفزيون والتي تتابع منذ البداية كلّ التفاصيل ولديها الجواب عن أيّ سؤال وتحديداً بشخص النقيب نعمة بدوي… مع خالص شكري وامتناني ومحبتي”.