مجزرة مستشفى المعمداني تخرج بوراك اوزجفيت وزوجته عن صمتهما

لبنان الكبير

أخيراً وبعد صمت لأكثر من عشرة أيام، وانتقادات كثيرة لاحقت الممثلين التركيين بوراك اوزجفيت وزوجته فهرية افجين خرجا عن صمتهما عقب مجزرة مستشفى المعمداني في غزة، وأعلنا تأييدهما لفلسطين. فبوراك الذي كان تحت مرمي الانتقادات بسبب صمته طوال الفترة الماضية وخصوصاً أنه يجسد دور القائد عثمان في مسلسله التاريخي “المؤسس عثمان”، كتب عبر حسابه على “انستغرام” قائلاً: “ليس هناك أي تفسير لاطلاق النار على المستشفى، كيف يمكن أن يحدث هذا في هذا العصر؟ القلب لا يتحمل الصور”.

أما زوجته فهرية فكتبت: “نحن ندين كل طرق الحرب، لكن قصف المستشفيات هي النقطة الأخيرة. هذا غير إنساني”.

ومن النجوم الأتراك الذين خرجوا عن صمتهم أيضاً الممثل اراس بولوت اينملي الذي أعلن تضامنه مع غزة عبر “انستغرام” وأدان الهجوم الارهابي على مستشفى المعمداني. وقال: “الكيان الصهيوني قصف مستشفى في غزة أصيب فيه آلاف الجرحى وقتل أكثر من 500 شخص وتم منع الماء والكهرباء والمساعدات عن غزة، هذا الظلم الوحشي يجب أن ينتهي على الفور”.

كما ندد الممثل ايلكير كاليلي بالهجوم الارهابي على المستشفى، وكتب عبر حسابه على منصة “اكس”: “تفجير المشفى يعتبر حركة حقيرة في كل أنحاء العالم، ليس هناك طرف دفاع في ذلك الأمر لا في أي حرب ولا في أي دعوة يكون هناك مبرر لقتل الناس الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة”.

وفي الوقت الذي أعلن فيه عدد كبير من نجوم تركيا بقاءهم على الحياد تجاه ما يحدث في غزة، غيّر كثير منهم مواقفهم وأعربوا عن تضامنهم معها، ومنهم الممثل انجين التان دوزيتان بطل مسلسل “قيامة أرطغرل” الذي قال عبر حسابه على منصة “اكس”: “اذا مات أي شخص بريء في أي مكان هذا يعتبر عملاً وحشياً، هذا الرعب الذي يحدث أمام العالم يجب أن ينتهي على الفور”. وختم: “حياة فلسطين مهمة”.

وغيّرت بطلة مسلسل “القضاء” بينار دينيز أيضاً موقفها الحيادي وأعلنت تضامنها مع غزة.

وكانت المذيعة التركية جانسن هيلفاجي غصت بالبكاء صباح اليوم وهي تذيع مقدمة عن مجزرة مستشفى المعمداني، وقالت :”هذا الصباح، لأول مره في حياتي لا أرغب في الظهور على الهواء. اليوم لم تشرق الشمس على العالم، ما زال مظلماً. أشعر بالخجل من الوقوف أمام هذه الصور”.

أضافت: “منذ 12 يوماً والأطفال يقتلون أمام أعين العالم. منذ 80 عاماً نحن نشاهد أفلاماً عن مجازر اليهود وكنا نتأثر ونحزن. تمنيت لو أن منتجي تلك الأفلام شاهدوا هذا”.

وتابعت: “هذا ليس فيلماً هذه حقيقة، كنا نشاهدها منذ 12 يوماً على التوالي وكأنها حلقات مسلسل. نرى الآباء يحملون جثامين أبنائهم في أكياس. ضربوا المستشفيات والملاجئ ووصفوا أولئك الناس والأطفال بالحيوانات والارهابيين ويستمرون في فعل ذلك أمام أنظار العالم من دون أن يقول لهم أحد توقفوا”.

شارك المقال