النشيد الوطني العراقي… اليسا حوّلته “موتني” وشذى حسون “ناعماً منعماً”

رحاب ضاهر
رحاب ضاهر

أرادت المغنية العراقية شذى حسون أن تبثت وطنيتها وولاءها للعراق، خلال مهرجان العراق الدولي الذي أطلقته بالتزامن مع اليوم الوطني العراقي. واختارت أن تؤدي النشيد الوطني العراقي “موطني”، الذي تجاوز حدود العراق، اذ تتم الاستعانة به في كثير من المناسبات الوطنية في الدول العربية، ويعتبر هذا النشيد “أيقونياً” فهو نشيد الثورة والثوار على مر العصور، واستُعين به كثيراً في الأعمال الدرامية والسينمائية التي كانت تتحدث عن البطولات والثورات والتضحية في سبيل الوطن.

شذى التي أرادت أن تقدم تحية للعراق في يومه الوطني، يبدو أن الحظ لم يحالفها فخلال أدائها النشيد كان واضحاً أنها لا تحفظ كلماته، فحولت جملة “سالماً منعماً” فيه الى “ناعماً منعماً” ما أثار ضدها موجة انتقادات من العراقيين وغير العراقيين، بحيث أكد كثير من المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي أنهم يحفظون النشيد عن ظهر قلب، فهو يعتبر رمزاً وطنياً ليس في العراق وحسب، اذ انه مثلاً بمثابة النشيد الوطني غير الرسمي لدى الفلسطينيين، وينشد ويحفظ في كل المدارس الجزائرية في المرحلة الابتدائية.

هذا النشيد سبق أن وضع النجمة اللبنانية اليسا في مرمى الانتقادات، عندما أعادت غناءه في العام 2015، ونطقت كلمة موطني “موتني” ما أثار موجة استياء عارمة ضدها واتهمت بتشويه النشيد وأنها تغنيه على طريقة أغانيها الرومانسية، واضطرت الى اعادة تسجيله ونطق كلمة “موتني” بطريقة صحيحة.

وليست شذى حسون وحدها من أخطأت بكلمات النشيد الوطني العراقي، ففنان العرب محمد عبده أخطأ هو الآخر في النشيد الوطني السعودي، بحيث صدم الجمهور خلال استضافته في برنامج “الثامنة” مع الاعلامي داوود الشريان والذي كان يعرض على شاشة “ام بي سي”، وكان ضيف الحلقة بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الـ 84 للمملكة .وطلب الشريان من محمد عبده غناء النشيد الوطني السعودي، فأخطأ وقال “سارعي للعلم والعلياء”، بدلاً من “سارعي للمجد والعلياء”، قبل أن يخطئ ثانيةً بالقول “ينشر النور المسطر” بدلاً من “يحمل النور”.

شارك المقال